أصعد علی أکتافک ثمّ أسحقک/بقلم احمد العتيقي
صفحة 1 من اصل 1
أصعد علی أکتافک ثمّ أسحقک/بقلم احمد العتيقي
( أصعد علی أکتافک ثمّ أسحقک )
تراهم یتلاعبون بالکلمات..
مشفقین و محبین و یمتلکون العواطف الجیّاشة و الرأفة و الرحمة
یعیدون المریض و یتفقدون المتوفّي و یذهبون لقرائة الفاتحة علیه و هم محزنین من دون أن یعرفوه أو حتّی سمعوا به قبل ذلک !!
یهتمّون للأمور و ینتقدون عمل الماضین
یشفقون علی الکبیر و یحترمون الصغیر .
أخلاقهم عالیة متعالیة .
یصطنعون الکلمات و کأنهم شعراء بل أکثر من الشعراء في نعتهم یقولون مالایفعلون !!
تراهم فرقاً و أحزابا ، و کلُّ حزبٍ بما الدیهم فرحین .
هذه الکلمات کانت مشهد من مسرحیة
( أصعد علی أکتافک ثمّ أسحقک )
في هذه الأیام نری في کلّ مکان مشاهد من هذه المسرحیة
أبطالها مزیفون و منافقون بکلامهم و افعالهم
یستقلوا أحتیاج الناس و طیبة قلوبهم و یوعدونهم بجنة عادٍ والفردوس النعیم ، لکي یکسبون رأیهم و من خلال هذا الرأي یصلون إلی غایتهم و هي دخول مجلس النواب ،
یسرقون کلّ شیء و حتّی هذا الرأي الذي یمتلکه الفقیر یتحایلون علیه لیسرقوه بشتّی الطرق و الحیل .
یضعون أقدامهم علی أکتاف شعبهم للوصول إلی غایتهم لیزدادوا ثرآئاً و أمولاً و العجیب في الأمر هم یصعدون و یعلون المناصب و الکراسي و الشعب الذي أوصلهم لهذه المناصب و ساعدهم برأیه أن یزدادوا أمولاٌ ، یبقی في فقره و حرمانه بل یزدادُ فقراً کل حین !!
نعم هذه حالتنا مع الممثلین من الإنتهازیین!!
ماهو الحلُّ و ماذا علینا أن نصنع ؟
أفضل الحلول أن لانعتمد علی أي وعود و نستفسر من القشر المثقف و الواعي من شعبنا و نعتمد علی من نظنّ به حسناً أن یرشدنا إلی من یستحقّ رأینا و من لاینسانا کما فعل الذین من قبله .
علی شبابنا الواعي أن یجتمعون و یشکّلون جمعیة تتکوّن من الأفکار النیرة من الشعب و بعیداً عن کل الطائفیة و القبلیة و یطرحون أفکارهم علی أرض الواقع یتخضر و تثمر فکراً موحداً نیراً و من خلال هذا الفکر المعتمد و المقبول بین الناس یختارون من یحمل الصفات المطلوبة حتّی یمثّل شعبه في غرفة القانون.
أکثر العراقیل نواجهها في مجتمعنا العربي الأهوازي هي القبلیة و الإنتماء العرقي ، حیث رأینا سابقاً کیف یسارعون لصنادیق الإقتراع للإدلآء برأیهم لشخصٍ ما و ذلک فقط و فقط لأنّهُ ینتمي لقبیلته أو قرابة دمه ، ساحقاً بقدمه کل المبادئ و القیم الإنسانیة و هانحنُ عانینا من هذه الظاهرة سابقاً و لم نزل نعاني منها الآن.
دعوتي لکلّ الشباب الذین یعتبرون أنفسهم جیلاً للتغییر الجذري أن یوحّدوا أفکارهم تارکین خلفهم کلّ التعصبات العرقیة الطائفیة و یلتفون حول من هو أجدر و أصلح لیمثلهم في دار القانون حتّی یستطیع و بمساندة بقیة الأفکار أن یغییر بعض السلبیات إلی ایجابیات نحنُ بأمس الحاجة لها في هذه البرهة من الزمن .
مع تمنیاتي لجمیع بلادنا الأهوازیة بالتغییر الإساسي و نحو مستقبلٍ زاهر بالعطآءِ و التقدم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم:
احمـــ العتیقي ــــــد
تراهم یتلاعبون بالکلمات..
مشفقین و محبین و یمتلکون العواطف الجیّاشة و الرأفة و الرحمة
یعیدون المریض و یتفقدون المتوفّي و یذهبون لقرائة الفاتحة علیه و هم محزنین من دون أن یعرفوه أو حتّی سمعوا به قبل ذلک !!
یهتمّون للأمور و ینتقدون عمل الماضین
یشفقون علی الکبیر و یحترمون الصغیر .
أخلاقهم عالیة متعالیة .
یصطنعون الکلمات و کأنهم شعراء بل أکثر من الشعراء في نعتهم یقولون مالایفعلون !!
تراهم فرقاً و أحزابا ، و کلُّ حزبٍ بما الدیهم فرحین .
هذه الکلمات کانت مشهد من مسرحیة
( أصعد علی أکتافک ثمّ أسحقک )
في هذه الأیام نری في کلّ مکان مشاهد من هذه المسرحیة
أبطالها مزیفون و منافقون بکلامهم و افعالهم
یستقلوا أحتیاج الناس و طیبة قلوبهم و یوعدونهم بجنة عادٍ والفردوس النعیم ، لکي یکسبون رأیهم و من خلال هذا الرأي یصلون إلی غایتهم و هي دخول مجلس النواب ،
یسرقون کلّ شیء و حتّی هذا الرأي الذي یمتلکه الفقیر یتحایلون علیه لیسرقوه بشتّی الطرق و الحیل .
یضعون أقدامهم علی أکتاف شعبهم للوصول إلی غایتهم لیزدادوا ثرآئاً و أمولاً و العجیب في الأمر هم یصعدون و یعلون المناصب و الکراسي و الشعب الذي أوصلهم لهذه المناصب و ساعدهم برأیه أن یزدادوا أمولاٌ ، یبقی في فقره و حرمانه بل یزدادُ فقراً کل حین !!
نعم هذه حالتنا مع الممثلین من الإنتهازیین!!
ماهو الحلُّ و ماذا علینا أن نصنع ؟
أفضل الحلول أن لانعتمد علی أي وعود و نستفسر من القشر المثقف و الواعي من شعبنا و نعتمد علی من نظنّ به حسناً أن یرشدنا إلی من یستحقّ رأینا و من لاینسانا کما فعل الذین من قبله .
علی شبابنا الواعي أن یجتمعون و یشکّلون جمعیة تتکوّن من الأفکار النیرة من الشعب و بعیداً عن کل الطائفیة و القبلیة و یطرحون أفکارهم علی أرض الواقع یتخضر و تثمر فکراً موحداً نیراً و من خلال هذا الفکر المعتمد و المقبول بین الناس یختارون من یحمل الصفات المطلوبة حتّی یمثّل شعبه في غرفة القانون.
أکثر العراقیل نواجهها في مجتمعنا العربي الأهوازي هي القبلیة و الإنتماء العرقي ، حیث رأینا سابقاً کیف یسارعون لصنادیق الإقتراع للإدلآء برأیهم لشخصٍ ما و ذلک فقط و فقط لأنّهُ ینتمي لقبیلته أو قرابة دمه ، ساحقاً بقدمه کل المبادئ و القیم الإنسانیة و هانحنُ عانینا من هذه الظاهرة سابقاً و لم نزل نعاني منها الآن.
دعوتي لکلّ الشباب الذین یعتبرون أنفسهم جیلاً للتغییر الجذري أن یوحّدوا أفکارهم تارکین خلفهم کلّ التعصبات العرقیة الطائفیة و یلتفون حول من هو أجدر و أصلح لیمثلهم في دار القانون حتّی یستطیع و بمساندة بقیة الأفکار أن یغییر بعض السلبیات إلی ایجابیات نحنُ بأمس الحاجة لها في هذه البرهة من الزمن .
مع تمنیاتي لجمیع بلادنا الأهوازیة بالتغییر الإساسي و نحو مستقبلٍ زاهر بالعطآءِ و التقدم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم:
احمـــ العتیقي ــــــد
مواضيع مماثلة
» قصیدة/بقلم سید حکیم الشبری
» صمت النجوم /بقلم حکیم الحویزي
» مدینتی/بقلم حکیم الحویزی
» رقص مذبوح/بقلم. حکیم الحویزی
» صمت النجوم/بقلم حکیم الحویزی
» صمت النجوم /بقلم حکیم الحویزي
» مدینتی/بقلم حکیم الحویزی
» رقص مذبوح/بقلم. حکیم الحویزی
» صمت النجوم/بقلم حکیم الحویزی
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى